بغداد: شارك وزير خارجية فلسطين رياض المالكي، في فعاليات تنفيذ معاهدة حظر الأسلحة النووية، إلى جانب عدد من وزراء خارجية الدول الأعضاء في المعاهدة الدولية، بالإضافة إلى أمين عام الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الأممية الحكومية وغير الحكومية، وممثلي ضحايا الاسلحة النووية.
وقدم وزير الخارجية في كلمته ممثلا عن دولة فلسطين موقفنا المبدئي من استخدام هذه الاسلحة واثرها على ضمير الإنسانية، وانها ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واكد المالكي على أن استخدام الأسلحة النووية أياً كان، وحيثما كان ، ولأي غرض كان غير مبرر أخلاقياً وقانونياً، لأنه يتعارض في جميع الأوقات وفي جميع الظروف مع قواعد القانون الدولي.
ويشكل استخدام الأسلحة النووية أو التهديد باستخدامها أخطر انتهاك للمبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك المبادئ الأساسية للإنسانية.
وعبر د. رياض المالكي عن فخر دولة فلسطين بمشاركتها في صياغة المعاهدة التاريخية لحظر الأسلحة النووية، وبأنها من أوائل الدول التي صدقت عليها ، وأنها انضمت إلى جميع الاتفاقيات التي تحظر أسلحة الدمار الشامل.
وشدد على دعوة بلاده إلى جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية وجميع أسلحة الدمار الشامل، وعبر عنه أسفه لأن جهة واحدة في الشرق الأوسط، حصلت على أسلحة نووية بشكل غير قانوني، وما زالت تعيق إنشاء هذه المنطقة.
وعبر الوزير المالكي عن دعمه ومشاركته الحزن لضحايا الأسلحة النووية، وفي هيروشيما وناغازاكي، بالإضافة إلى تحية المؤسسات التي تدعم العمل من أجل مناهضة أسلحة الدمار الشامل، واختتم بقوله إن "مستقبل ومصير البشرية وكوكبنا وكل أشكال الحياة التي نعيشها يتوقف على عزمنا وعقلنا وعملنا الدءوب لسيادة الحق والعدل والجمال".