الرباط: يحتفل الأمازيغ المغاربة في 12 من كل يناير/كانون الثاني، بليلة رأس السنة الأمازيغية، التي تعد موروثا ثقافيا يمتد لقرون، كما أن بعض المناطق في المغرب تعتبر يوم 12 يناير رأس السنة الفلاحية.
وتهدف الاحتفالات إلى تجديد مطالب ترسيم رأس السنة الأمازيغية والاعتراف بها كعيد وطني ويوم عطلة رسمية، استنادًا إلى الوثيقة الدستورية لـ2011 التي اعترفت بالأمازيغية كلغة رسمية للبلاد إلى جانب اللغة العربية.
وقال أحمد عصيد، الناشط الحقوقي الأمازيغي، إن هناك زخما كبيرا في الاحتفال برأس السنة الأمازيغية.
وطالب عصيد، بالاعتراف الرسمي بالسنة الأمازيغية، موضحًا أنه على الرغم من اعتماد اللغة الأمازيغية في البلاد الا أنه لم يتم تعميمها حتى الأن ولم تأخذ حقها في وسائل الإعلام ولم تدرج في بطاقة الهوية الشخصية.
وشكل قانون تفعيل الطابع الرسمي المنظم لكيفية إدماج اللغة الأمازيغية في المجال التعليمي والحياة العامة ذات الأولوية خطوة إيجابية في طريق تثبيت رسميتها.