أطلقت اللاجئَةُ الفلسطينيةُ في مخيمِ عين الحلوة في مدينةِ صيدا جنوبَ لبنان مشروعَ المطبخِ الفلسطيني.
وتُعتبرُ منال أن هذا المشروعَ هو جزءٌ من المقاومةِ التي تستطيعُ من خلالِه الحفاظَ على الهويةِ والتراثِ الفلسطيني...
تسطرُ منال سليمان اللاجئَةُ في مخيمِ عين الحلوة جنوبَ لبنان، كلَّ يومٍ قصةَ طبخةٍ فلسطينيةٍ جديدة... لم يمنعْها اللجوءُ يوماً من الانشغالِ عن الحفاظِ على الوجباتِ التراثيةِ التي تعتبرُ أنها جزءٌ لا ينفصلُ عن كلِّ ما هو أصيل... فأطلقتْ مشروعَ المطبخِ الفلسطيني.
ألوانٌ متنوعةٌ تبرزُ جمالَ وتنوُّعَ الطبخاتِ الفلسطينية... موروثاتٌ أصيلةٌ لا يمكنُ أن تُمحى رغمَ اللجوء.
تزيِّنُ منال أطباقَها بحبٍ وشغَف... فهي تصِرُّ على أن الطبخَ الفلسطينيَ هو نوعٌ من أنواعِ المقاومةِ التي تستطيعُ من خلالِه الحفاظَ على هويةِ شعبٍ كامل.
مع هذا المشاريعِ الصغيرة... لا يمكنُ لأيِّ أحدٍ سرقةُ أو طمسُ التراثِ الفلسطيني... فهذه الأطباقُ الشهيةُ التي تخرجُ من المطبخِ الفلسطينيِ الأصيل... كفيلةٌ بإسكاتِ كلِّ مَنْ يحاولُ سرقتَها.