متابعات: تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية انتهاكاتها بحق مواطني مخيم الأمعري، حيث اعتدت على ممتلكات المواطنين، وحطم عناصر الأمن محتويات أحد المطاعم أثناء اقتحام المخيم.
تواصل أجهزة أمن السلطة التابعة للرئيس محمود عباس، اعتقال الكوادر الفتحاوية والمناضلين المنتمين لتيار الإصلاح الديمقراطي، كان آخرهم كل من حربي طملية وأحمد طملية، وعلي إدريس وأحمد العنابي ومنذر عباس، خلال حملة فجر اليوم الأربعاء في مخيم الأمعري، على خلفية حضورهم للاجتماع الرافض للاعتقالات السياسية الذي عقد مؤخرا في المخيم.
وكانت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، حاصرت في وقت متأخر من مساء أمس، الثلاثاء، مخيم الأمعري جنوب مدينة البيرة المحتلة، وانتشرت عناصر الأمن على مقربة من مدخل مخيم الأمعري وأغلقت الطرق المؤدية إليه، لتندلع مواجهات بين شبان المخيم وقوات الأمن عقب اقتحامه لتنفيذ حملة من الاعتقالات السياسية داخل المخيم، لتفشل قوات الأمن في اعتقال المناضلين عقب تصدي المواطنين لهم وسط حالة من الكر والفر.
وكانت، قيادات وكوادر حركة فتح ومؤسسات مخيم الأمعري، أعلنت في بيان يوم الجمعة الماضي، رفضها التام لكل أشكال الاعتقال السياسي، مؤكدة أنها ستواجه الاعتقالات السياسية في المخيم بكل حزم، لأنها خارج الأعراف الوطنية.
ودعت المؤسسات ونشطاء الحركة أجهزة الأمن إلى احترام القانون والأعراف الوطنية والمجتمعية، مشددين على رفضهم استخدام السلاح وإطلاق النار في المخيم وأزقته من قبل أي جهة كانت.