رام الله : أحرق عشرات المواطنين، اليوم الثلاثاء بمدينة البيرة، صور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، خلال وقفة احتجاجية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية، ردًا على قرار الإدارة الأميركية وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".
واعتصم العشرات أمام البيت الأمريكي في البيرة، للإعلان عن رفض قرار وقف تمويل الأونروا.
وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية عصام بكر في الوقفة أمام البيت الأميركي بالمدينة: إن الوقفة هنا للتأكيد على التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، ورفض سياسة المقايضة والابتزاز الأميركي التي تحاول من خلالها شطب حق العودة، ووقف المساعدات وتحويل الأموال للأونروا.
وبين أن البيت الأميركي هو يتبع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، التي تتبع لوزارة خارجيتها، والتي بدورها اتخذت قرارا بوقف المساعدات.
وقال بكر: إن القرار الأميركي يعني إعلان حرب تمهيدا لتفكيك وكالة الأونروا، بهدف إلغاء حق العودة وشطبه، مؤكدا أن الشعب والقيادة الفلسطينية متمسكون بحق العودة وفق القرار 194، ولن يقبل المساومة والمقايضة على حقوقنا الوطنية والمكفولة بالقانون الدولي.
بدوره، أوضح أمين سر إقليم حركة فتح في رام الله والبيرة موفق سحويل، أن الموقف الأميركي عبارة عن عدوان على الشعب الفلسطيني، داعيا كافة المؤسسات الدولية والمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته من أجل تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تخص الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين حسب قرارات الشرعية الدولية.
من جهته، أكد الأب الروحي لكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك عبد الله يوليو، أن قضية اللاجئين قضية أساسية، ومن الثوابت الوطنية، ولن نتخلى عن أي حق من الحقوق الفلسطينية المشروعة.