غزة: قال يحيى السنوار قائد حركة حماس في قطاع غزة، إن حركته لا تريد الحرب، لكنها مستعدة للتعاون مع فصائل المقاومة الفلسطينية، لصد أي عدوان.
وأضاف خلال لقاء عدد من النخب الشبابية: "وإننا قادرون على أن نجعل من يفكرون بالحرب علينا أن يندموا ندما شديدا، ونحن نريد تهدئة، وفقا لتفاهمات العام 2014".
وأكد السنوار أن لا أحد يتحدث عن اتفاقات سياسية مع الاحتلال مضيفًا: "ولو وافقنا على شروط الرباعية وتسليم الأنفاق والصواريخ لحُلت أمورنا لكننا لا نزال متمسكون بالعودة وحقوق شعبنا".
وقال السنوار: إن حماس لن تبيع لأحد موقفا سياسيا وستبقى متمسكة بكسر الحصار وبثوابت الشعب الفلسطيني.
وأكد السنوار، أنه بعد أن وصل مسار المصالحة لطريق مسدود كان يخطط لإحداث انفجار داخلي في قطاع غزة من عدة أطراف، ولكن مسيرات العودة أفشلت هذا المخطط.
وأضاف : "كنا ندرك أن تفجير اللواء توفيق أبو نعيم (مدير قوى الأمن الداخلي في غزة) كان يهدف لتفجير المصالحة واجتزنا ذلك وأكدنا على خيار المصالحة رغم العقبات والصعوبات".
ووجه التحية للشباب على جهدهم البارز في مواجهة الاحتلال وخاصة في إنجاح واستمرار الزخم في مسيرات العودة.
وأشار السنوار إلى قطاع غزة ومشروع المقاومة كان يخطط له أن يسقط في الشتاء الماضي وتحدث بذلك ليبرمان بشكل واضح.
وحذر السنوار من عدم كسر الحصار مؤكدًا: "اتخذنا قرارا بأن الحصار يجب أن يكسر بعز عزيز أو ذل ذليل و تثبيت وقف إطلاق النار يعني إننا لن نعود لمربع الحصار مطلقا.
وأضاف "من يظن أن هناك حديث عن مطار في إيلات وغيرها هو جاهل ولا يعلم شيئا الحديث الآن يدور حول ممر مائي بين قطاع غزة وقبرص وحل مشكلة أونروا حلاً جذريًا.