أبوغا: رفعت السلطات المحلية في ولاية زامفارا النيجيرية، شعار "بقرتان لكل سلاح"، بهدف تشجيع المواطنين على تسليم أسلحتهم للحكومة في إطار الحد من انتشار الجريمة، حيث سقط ما يقرب من 8 آلاف قتيل منذ العام بسبب الاضطرابات وجرائم القتل التي تشنها العصابات المسلحة في الولاية.
وقال حاكم الولاية، بيلو ماتاوالي، إنه " في مقابل كل بندقية يقدمها لص تائب، سيحصل على تعويض متمثل ببقرتين"، ولسنوات تم استهداف المجتمعات المعزولة في المنطقة من قبل جماعات مسلحة تضم خاطفين ولصوص ماشية على الدراجات النارية.
كان رئيس نيجيريا، محمد بخاري، تعهد بإنهاء عمليات القتل بعد تصاعد الهجمات في ولاية كاتسينا.
وفي مواجهة العمليات المتكررة لسرقة الماشية، شكل بعض السكان المحليين مجموعات للدفاع عن أنفسهم، واتهموا بتنفيذ عمليات قتل خارج نطاق القضاء.
وكانت السلطات النيجيرية كثفت عملياتها العسكرية ومفاوضات السلام لإنهاء عمليات القتل، لكن من دون جدوى.
وبحسب حاكم زامفارا، يهدف هذا العرض لإقناع أفراد العصابات المعروفين بـ "قطاع الطرق" بتسليم سلاحهم، والتخلي عن سرقة الماشية، وعمليات الخطف للحصول على فدية.