متابعات: "فيروس كورونا قد يسبب الوفاة"، جملها سمعناها كثيرا فى الفترة الأخيرة، وذلك بعد انتشار الوباء العالمى كورونا، والخطر الكبير الذى يهدد به العالم حيث راح ضحيته الآلاف حول العالم، كما نجا الكثيرون أيضا منه وتم شفاؤهم، ولكن ما زالت الأبحاث مستمرة للوصول للقاح أو علاج للقضاء على الفيروس.
يعتبر فيروس كورونا أحد الفيروسات التاجية الذى يؤثر على صحة الجهاز التنفسى والرئتين ويسبب السعال والحمى وضيق التنفس، كما اكتشف بعض العلماء أن له تاثيرا كبيرا على الأوعية الدموية، ويسبب الجلطات وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة ديلى ميل البريطانية.
لم يكن فيروس كورونا هو الوحيد حول العالم الذى يهدد الحياة بالخطر، ولكن هناك بعض الأمراض التى تنتشر بسرعة كبيرة فى الجسم و تسبب الوفاة فى غصون 24 ساعة إذا لم يتم علاجها فورا، فهى :
داء المكورات السحائية
وهو مرض ينتشر عن طريق اللعاب وقطرات الأنف من المصابين، من خلال العطس والسعال وتقاسم المشروبات والتقبيل والسجائر وغيرها، وهو مميت في حوالي 50٪ من الأشخاص الذين يعانون منه.
وفي حوالي 10 إلى 15 % من المتضررين يمكن أن ينتهي بهم الأمر يعانون من عيوب عصبية شديدة بما في ذلك المشاكل المعرفية والصداع الشديد والاكتئاب، التهاب السحايا منتشر في كل مكان، وحوالي 10 % من السكان يحملون هذا المرض في مؤخرة حناجرهم وأنفهم، ولكن الأطفال والرضع أكثر انتشارًا للإصابة بالمرض بسبب ضعف جهازهم المناعي.
الكوليرا
وهو مرض معوي ناتج عن تناول المياه أو الطعام الملوث ويمكن أن يقتل أي شخص في غضون ساعات، يعاني المصابون بالعدوى من الإسهال ويمكن أن يؤدي إلى الجفاف والوفاة إذا لم يعالج بشكل عاجل.
MRSA
تعتمد أعراض MRSA الذى يسمى بـ " المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين"على مكان الإصابة في أغلب الأحيان ، يسبب التهابات خفيفة على الجلد مثل القروح أو الدمامل. ولكن يمكن أن يسبب أيضًا عدوى جلدية أكثر خطورة أو يصيب الجروح الجراحية أو مجرى الدم أو الرئتين أو المسالك البولية، وقد يسبب الوفاة اذا لم يتم علاجه فورا.
الفيروس المعوي D68
ينتشر هذا الفيروس من لعاب المريض وسعاله وعطسه ويمكن التقاطه من الأسطح المنزلية الملوثة بالحشرة، تشمل الأعراض الحمى وسيلان الأنف والعطس والسعال وجع العضلات. إن المصابين بالربو أكثر عرضة للإصابة بهذا الفيروس، في الحالات الأكثر خطورة يمكن أن يسبب الصفير وصعوبة شديدة في التنفس ويمكن أن يسبب الوفاة.
الطاعون
ويمكن أن يكون الطاعون مرضاً وخيماً جداً لدى الإنسان، ولا سيما عندما يتخذ شكل طاعون إنتان الدم (عدوى تصيب جهاز الدورة الدموية بسبب دوران بكتيريا المرض في مجرى الدم) والطاعون الرئوي الذي يتراوح معدل الإماتة في حالاته بين 30 و100٪ إن تُرِك من دون علاج. ويكون الطاعون في شكله الرئوي مميتاً على الدوام ما لم يُعالج في وقت مبكر ويكون معدياً بوجه خاص ويمكن أن يسبّب أوبئة وخيمة بانتقاله من شخص إلى آخر عن طريق الرذاذ المنتشر في الهواء.
وحسب منظمة الصحة العالمية تسبّب الطاعون تاريخياً في اندلاع جوائح واسعة النطاق أسفرت عن ارتفاع معدلات الوفيات، وكان معروفاً باسم "الموت الأسود" خلال القرن الرابع عشر بعد أن حصد أرواح أكثر من 50 مليون شخص في أوروبا.
الإيبولا
فقد أكثر من 11،500 شخص حياتهم حول العالم بسبب الإيبولا، حيث ينتقل هذا الفيروس من خلال الاتصال الوثيق بالدم أو أعضاء الإفرازات أو سوائل الجسم من الحيوانات المصابة، وهو شائع في دول غرب إفريقيا مثل غينيا وسيراليون وليبيريا.
حمى الضنك
ينتشر هذا المرض عن طريق البعوض المصاب، تشمل الأعراض ارتفاع درجة الحرارة والصداع والألم خلف العين وآلام المفاصل وآلام العضلات والعظام وطفح جلدي أو نزيف من الأنف واللثة، يعيش هذا البعوض المصاب عادة في البلدان الاستوائية، ولا يوجد علاج متاح لذلك يوصى بالحماية والكشف المبكر.
وحسب منظمة الصحة العالمية ، بالنسبة لحمى الضنك الوخيمة فإن الرعاية الطبية من قبل أطباء وممرضين من ذوي الخبرة بتأثيرات وترقي المرض يمكن أن تنقذ الأرواح حيث تؤدي إلى خفض معدلات الوفيات من نسبة تزيد على 20% إلى أقل من 1%. ويعتبر الحفاظ على كمية سوائل جسم المريض عاملاً حاسماً في تدابير الرعاية المتعلقة بحمى الضنك الوخيمة.
السكتة الدماغية
يمكن أن تحدث السكتة الدماغية عندما تنفجر الأوعية الدموية حيث يغلق الإمداد بالأكسجين مما يؤدي إلى تلف الدماغ والوفاة فى غصون 24 ساعة ولكن مع الوقت و يمكن الوقاية من 80٪ من النوبات القلبية والسكتات الدماغية المبكرة فى حال نقل المريض للمستشفى فورا.
أكثر أعراض السكتة الدماغية شيوعًا هي خدر الوجه أو الذراع أو الساق وعادة ما يصيب جانبًا واحدًا من الجسم.