رام الله: جدد المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود مطالبة العالم بالتدخل العاجل والضغط على حكومة الاحتلال لرفع الحصار عن قطاع غزة.
وشدد المحمود على أن النداء التحذيري القائل بوقف المصانع وانهيار القطاعات الحياتية الذي أطلقه القطاع يستدعي تحركاً عالمياً أحد عناوينه تحمل المجتمع الدولي بكافة مؤسساته وهيئاته ومنظماته مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب.
وشدد على أن الحصار الاحتلالي والانقسام أساس المخاطر الكبرى التي باتت تفرض تهديداً على وجود أبناء الشعب وعلى المصالح الوطنية العليا، ويشكل الاحتلال والانقسام السبب وراء استمرار تعقيد المشهد الفلسطيني على كافة المستويات.
وأكد على أن المخرج الوحيد من المأزق الداخلي الحالي هو استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام المبني على أساس تمكين الحكومة بشكل كامل وشامل وإكمال إنجاز خطواته كما تم الاتفاق عليه برعاية مصرية.
وحمل المحمود المسؤولية الكاملة والتبعات الوطنية والأخلاقية والدينية والقانونية للذي يرفض تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام من اجل الشعب والقضية ومن اجل توحيد الصف الفلسطيني لمواجهة تحديات الاحتلال والتحديات الاستعمارية الجديدة.
وأكد على أن بعض أطراف الانقسام يفضلون الهروب من تحقيق المصالحة الوطنية تحت إطلاق ستار دخان من الشعارات الزائفة التي يعتقدون أنها تخفي حقيقة حصار الاحتلال الرهيب للقطاع، وسط ذرف دموع الكيد والمناكفة والصراخ التضليلي بأن القيادة والحكومة لا تعير انتباهاً لحال أهلنا في قطاع غزة، الأمر الذي يضيف مخاطر أخرى وعوامل تهديد جديدة للمشروع الوطني برمته.