غزة: وصفت المعلقة العسكرية في كان العبري " كارميلا مينشه" الوضع بالخطير والشد والجذب بين الأطراف السياسية والهجوم اللاذع من قبل اليمين واليسار على نتنياهو الذي كما يقولون خضع لحماس وأوقف الهجوم على غزة.
وأضافت: إن جيش الاحتلال قام باستدعاء جنود الاحتياط وعزز من قواته على طول حدود قطاع غزة وأوضحت أن الاستعدادات جارية لإمكانية الدخول بعملية واسعة في غزة
وفي نفس السياق سمح جيش الاحتلال أمس الجمعة بالنشر بأنه قام بنشر منظومة القبة الحديدية في مناطق تل أبيب وجوش دان وأوضح مسؤولون إسرائيليون إلى السلطات المصرية ومبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط، نيقولاي مالدينوف بأنه بالرغم من الهدوء في الجنوب إلا أن "إسرائيل" غير ملزمة بوقف إطلاق النار مع حركة حماس.
وبرأيهم أن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية سترد ضد كل أي نشاط إرهابي يأتي من قطاع غزة، أن كان الحديث يدور عن إطلاق نار تجاه المناطق الإسرائيلية أو تجاه مطلقي الطائرات الورقية".
ونقلت قناة "كان" التي أوردت التصريحات عن مصدر دبلوماسي قوله بأن "الأحداث في الأيام القريبة وخصوصا الساعات القادمة ستكون مهمة لاستمرار الاتصالات بين إسرائيل وحماس".
وأوضح مصدر أمنى إسرائيلي رفيع وفقًا لموقع "مكان" بأن "إسرائيل لم توافق على التهدئة" موضحًا أن "حركة حماس رفضت الالتزام بوقف تام للعمليات ضدها وأكد هذا المصدر أن سياسة الرد الإسرائيلية تجاه غزة ستبقى كما هي".
وأعلن مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي، صباح الجمعة، في منطقة النقب الغربي المحاذية لقطاع غزة. مؤكدا في الوقت نفسه للفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أن "الهدوء يقابل بالهدوء".
وقال في بيان "إن قيادة الجبهة الداخلية قامت بتحديث التعليمات إلى سكان تجمعات غلاف غزة ومكنت عودة عمل القطار على طريق اشكلون - سديروت والسماح بعقد تجمعات تصل إلى 500 شخص في أماكن مغلقة. إضافة الى تجديد الأنشطة التعليمية والمخيمات الصيفية إنما فقط في مناطق مغلقة ومحمية، والإبقاء حاليا على اغلاق شاطئ زيكيم مغلقا".
وجاء البيان الإسرائيلي على خلفية إعلان الفصائل الفلسطينية، الخميس، أنها قرّرت وقف إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل التي شن طيرانها غارة عصرا، وذلك بعد جولة التصعيد الأخيرة على حدود قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد ثلاثة مواطنين بينهم طفلة رضيعة وأمها الحامل.