القدس المحتلة: أعلنت حركة المقاطعة العالمية (BDS) في وقت سابق من هذا الأسبوع أن شركة "اديداس" الرياضية لن تستمر برعاية الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم.
وكانت قد انطلقت حملة عالمية بقيادة نشطاء حقوق الإنسان من مختلف أنحاء العالم تدعو الشركة الألمانية لوقت مشاركتها في قمع الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت الاحتلال الإسرائيلي، وفي الاستعمار المستمر للأراضي المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
قام أكثر من 130 ناد رياضي بدعوة "اديداس" لإنهاء رعايتها لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي في مارس\آذار الماضي.
وقد وقّع، في يونيو\حزيران الماضي، أكثر من 160،000 شخص عريضة عالمية تدعو "اديداس" لإسقاط رعايتها للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، وتم تسليم العريضة لمقر الشركة في امستردام في ذلك الحين.
واعتبرت الـ BDS هذا الحدث نصرًا كبيرًا، حيث أن الحركة كانت تقاطع شركة "اديداس" منذ عام 2012 وتدعو لمقاطعتها.
وتطلق الآن الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل حملة مقاطعة ضد الراعي الجديد للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم، شركة "بوما"، والتي أخذت مكان "اديداس" باتفاق مدته 4 سنوات، لإنهاء مشاركتها بالانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي.