خاص: علق الباحث في شؤون القدس، جمال عمرو، على قرار مجلس أوقاف القدس، بخصوص الصلاة في المسجد الأقصى وحضور المصلين، في إجراء احترازي للوقاية من انتشار فيروس كورونا، في تصريح خاص لـ "الكوفية" قائلًا، " كان لا بد من اتخاذ هذا القرار الصعب، رغم وقعه المؤلم على نفوس الفلسطينيين، لكن حياة المصلين أغلى من كل شيء".
وأضاف عمرو، أن "الأقصى سيغلق، وسيبقى الموظفون وسكنته على حمايته وحراسته من عبث المستوطنين، مشيرًا إلا أنهم الفيروس الحقيقي الذي يلم بالقدس".
وأوضح عمرو، أن "الموظفين في ظرف استثنائي ولديهم شعور بالمسؤولية وملتزمون بالدوام للحفاظ على الأقصى ويقفون على بواباته ويراقبون الأوضاع هناك، ونطمئن من خلالهم على أن الأقصى بخير، إلى أن يأذن الله وتزول الغمة ويعود المصلون للمسجد الأقصى يأمونه ويعمرونه".
وأكد عمرو، على أن "الأقصى في رعاية الله وحماية سكنه والمقدسيين على قلب رجل واحد، يرسلون رسالة للاحتلال، أنه لا يمكن المساس بالأقصى"، مضيفًا، "نحذر الاحتلال من استغلال وانتهاز الفرصة وأن يأتي بقطعان المستوطنين إليه".
واختتم بالقول، "لو شعرنا بأي خطر على الأقصى، سنكسر الإغلاق فورًا، وسيجدنا الاحتلال نخرج له من باب الأسباط، فالمسجد الأقصى خط أحمر".
.