غزة: قال النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن معاناة قطاع غزة الإنسانية والاقتصادية تتفاقم في ظل العدوان وتشديد الحصار الإسرائيلي.
وأكد الخضري في تصريح صحفي، اليوم الأحد، أنه من غير المقبول وخطير جداً أن يبقى مليوني فلسطيني يعيشون في غزة تحت القصف والعدوان والحصار.
ودعا إلى تحرك فلسطيني وعربي وإسلامي ودولي عاجل نحو معالجة الأزمات الناتجة عن الحصار الممتد لـ 11 عاماً، من خلال العمل على مشروعات اقتصادية تهدف لتشغيل قطاعات العمال المتنوعة، حيث يزيد عدد العاطلين عن العمل في صفوف العمال عن 300 ألف عامل، إضافة لآلاف الخريجين.
وطالب المجتمع الدولي بالانتقال من مربع رصد الحالة الإنسانية في غزة، وإصدار تقارير عن صعوبة الوضع الإنساني، إلى مربع اتخاذ خطوات عملية مؤثرة في تغيير هذا الواقع الإنساني الخطير والذي يتفق الجميع على توصيفه، وتبقى الحلول العملية المطلوب الإسراع في تنفيذها.
وناشد الخضري "نيكولاي ملادينوف" ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمتابع بشكل حثيث لخطورة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية ببذل مزيد من الجهود لتجاوز أزمات غزة التي تتفاقم كل يوم بشكل خطير ومتسارع بسبب الحصار غير القانوني وغير الأخلاقي وغير إنساني.
وشدد على أن رفع الحصار عن غزة هو البوابة الأساسية لتحسين الوضع الاقتصادي، وتجاوز الأزمات الإنسانية.
وأشار الخضري إلى تراجع القدرة الشرائية وكساد الأسواق، وتُوقف عجلة الصناعة وإعادة الاعمار، وتُكبد القطاع الصناعي والتجاري خسائر فادحة، بسبب احتجاز البضائع لدى الاحتلال الذي يرفض إدخالها إلى غزة مع التشديد الجديد على معبر كرم أبو سالم.