رام الله: قام الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية ومؤسسات الائتلاف النسوي الأهلي الفلسطيني لتطبيق اتفاقية "سيداو" يوم الاثنين، بعرض تقرير الظل الأول المتضمن وضع النساء والفتيات في دولة فلسطين المحتلة من الناحية السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ والتزامات الدولة في تعزيز وضع المرأة الفلسطينية بما ينسجم مع اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز "سيداو".
كما قام الاتحاد العام للمرأة بتنظيم فعالية بتاريخ 10 تموز في مركز حقوق الإنسان وذلك لتسليط الضوء على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي على المرأة الفلسطينية؛ حيث أن الاحتلال يُشكل عائق أساسي في تطبيق الاتفاقية لعدم سيطرة دولة فلسطين إلا على 20% من مساحة الدولة.
وخلال الفعالية ستُقَدم مجموعة من الأوراق تحمل عناوين مختلفة تتعلق في أثر الاحتلال على المرأة الفلسطينية والمرأة اللاجئة ومُعيقات تطبيق الاتفاقية والقرارات الدولية ومدى فعاليتها لتأمين الحماية للمرأة الفلسطينية، وحضر هذه الفعالية المنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني في جنيف وهذا تم بالشراكة مابين الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية وممثلية فلسطين في مجلس حقوق الإنسان- جنيف.
وضم وفد الإتحاد انتصار الوزير رئيسة الإتحاد، ومنى الخليلي أمين سر الاتحاد، وكل من ريما نزال وسوسن شنار عضوات الأمانة العامة للاتحاد، وعدد من المؤسسات والمراكز النسوية المنضوية في ائتلاف سيداو.