سانتياغو: نشرت وزارة الدفاع التشيلية، تسعة آلاف جندي في شوارع البلاد، خاصة مدن سانتياغو، وفالبارايسو، وكونسبسيون، عقب احتجاجات عنيفة شهدتها "تشيلي" ، ضد زيادة أسعار تذاكر النقل العام.
من جانبه، قال وزير الداخلية التشيلى، أندريس تشادويك، اليوم الأحد، "إننا نواجه وضعًا تخريبيًا، لم نر مثله من قبل"، على حد تعبيره.
وأدت الاحتجاجات إلى تعليق عمل المؤسسات التعليمية فى جميع أنحاء البلاد، وتوقف حركة النقل بشكل عام فى سانتياجو، حسبما قالت صحيفة "اثنتو" الإسبانية. وأعلن الرئيس التشيلي، سيباستيان بينييرا، الجمعة حالة الطوارىء في سانتياغو بعد يوم من أعمال النهب والحرائق والمواجهات مع الشرطة.
وذكرت السلطات، أن 16 حافلة على الأقل أحرقت الجمعة ودمرت بالكامل نحو عشر محطات للمترو، وتحدثت الشرطة عن اعتقال 180 شخصًا على الأقل وجرح 57 شرطيًا، وبحلول الليل تصاعدت الصدامات وأحرق مبنى شركة الكهرباء "إينيل" وفرع لمصرف "بانكو تشيلي" الواقعيْن في وسط سانتياغو.
وأضافت، أن ثلاثة أشخاص لقوا مصرعهم، في سانتياغو، ليل السبت الأحد، جراء حريق اندلع في محل تجاري إثر تعرّض المكان لأعمال تخريب.