وكالات: تعرض نحو 300 طفل، للتعذيب الجسدي والاعتداء الجنسي، داخل مدرسة داخلية، أسسها رجل دين "إسلامي"، يدعى بلّو ماي ألماغيراي، قبل 40 عامًا، وسلم إدارتها لاحقا إلى نجله، حسبما قالت الشرطة النيجيرية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة النيجيرية، في ولاية كاتسين الشمالية، جامبو عيسى، اليوم الثلاثاء، أن الشرطة داهمت "مدرسة إصلاحية" حيث تعرض مئات الأطفال بها للضرب والتجويع والاعتداء الجنسي والتكبيل بالسلاسل.
وأضاف: "تم نقل كثير من الذين تم إنقاذهم إلى المستشفى بسبب سوء المعاملة التي عانوا منها"، لافتًا إلى أن "بعض المصابين لا يزالون غير قادرين على المشي بسبب الإصابات التي لحقت بهم بعد أن تم تكبيلهم بالأغلال لعدة سنوات".
وبحسب المتحدث، فقد تم احتجاز أكثر من 300 طفل في "ظروف غير إنسانية" بالمنشأة التي يديرها معلم إسلامي، والذي وصفها بأنها "مركز إصلاحي" للأطفال.