واشنطن: أقر الولايات المتحدة الأمريكية مساعدات بقيمة 50 مليون دولار لتحقيق الاستقرار في سوريا وحماية الأقليات العرقية والدينية المضطهدة، وتعزيز حقوق الإنسان، في الوقت الذي يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقادات بسبب إعلان إداراته سحب القوات الأمريكية من شمال سوريا.
وقال ترامب، كلمة ألقاها خلال حفل عشاء، "تدين الولايات المتحدة اضطهاد المسيحيين ونتعهد بدعمنا للمسيحيين في كل مكان"، زاعما أنه في عهد إدارة أوباما، لم يكن للمسيحيين في سوريا أي فرصة تقريبا للهجرة بشكل قانوني إلى الولايات المتحدة وأن المسلمين السوريين لديهم فرصة أفضل بكثير".
وأضاف ترامب، إن "الرؤساء الآخرين لن يفعلوا ذلك، إنهم سينفقون أموالا أكثر بكثير ولكن على أشياء لن تجعلك سعيدا".
وبدأت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الأسبوع الماضي، سحب قواتها من منطقة شمال شرق سوريا قرب الحدود مع تركيا.
وبدأت تركيا يوم الأربعاء الماضي، عدوانًا على شمال سوريا، بزعم التصدي لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية، التي تعتبرها أنقرة ذراعا لـ"حزب العمال الكردستاني" وتنشط ضمن "قوات سوريا الديمقراطية" التي دعمتها الولايات المتحدة في إطار محاربة "داعش".