كيتو: تجددت مواجهات بين محتجين وقوات الأمن في أماكن عدة من العاصمة الإكوادورية كيتو، وسط اننشار مكثف لقوات الجيش والشرطة.
يأتي ذلك عقب رفض قادة الاحتجاجات في الإكوادور دعوة رئيس الجمهورية لينين مورينو، إلى "حوار مباشر" بهدف وقف العنف في البلاد. وأعرب المحتجون في بيان صحفي، اليوم السبت، عن عدم ثقتهم بالحوار الذي تقترحه الحكومة، مشددين على أنهم لن يدخلوا في الحوار إلا بعد إلغاء قرار الرئيس الذي أدى إلى زيادة أسعار الوقود.
وتشهد الإكوادور منذ الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن، التي تم على خلفيتها توقيف مئات الأشخاص وإعلان حالة الطوارئ في البلاد ونقل المقرات الحكومية من العاصمة كيتو إلى غواياكيل، ثاني أكبر مدينة في الإكوادور.
واندلعت الاحتجاجات إثر قرار رئيس الإكوادور لينين مورينو إلغاء الدعم الحكومي لوقود الديزل، ما أدى إلى زيادة أسعار الوقود بشكل حاد.