واصلت قوات الجيش السوري تقدمها في ريف إدلب الجنوبي، شمال غربي البلاد، وتقترب أكثر من قاعدة عسكرية مهمة فقدت السيطرة عليها قبل أكثر من عامين، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وتدور، منذ 25 كانون الأول الماضي، معارك عنيفة بين الجيش السوري من جهة، وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل مقاتلة أخرى من جهة ثانية، إثر هجوم واسع للجيش السوري؛ يهدف من خلاله إلى السيطرة على ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتأمين طريق استراتيجية محاذية تربط مدينة حلب، ثاني أكبر المدن السورية.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس، "سيطر الجيش السوري، أمس، على بلدة سنجار وخمس قرى أخرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وباتت على بعد 14 كيلومتراً من مطار أبو الضهور العسكري".
وسيطرت هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة في حينها) وفصائل إسلامية أخرى، في أيلول العام 2015، على مطار أبو الضهور العسكري بعد حصاره المستمر نحو عامين.
وكان المطار يُشكل وقتها آخر مركز عسكري للجيش في محافظة إدلب. ومنذ سيطرة الفصائل عليه، بات وجود قوات الجيش يقتصر على مقاتلين موالين له في بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين.