الضفة الفلسطينية: استقبل وفد من مفوضية الشهداء والأسرى والجرحى بحركة فتح يمثله مسؤول الإعلام رامي عزارة، وعضو لجنة الأسرى نشأت الوحيدي، وبحضور منسق لجنة الأسرى ياسر مزهر، وعضو لجنة الأسرى ابراهيم منصور، والمختص بشؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، ورئيس قسم الإعلام الإلكتروني بالمفوضية إبراهيم مطر، وفدًا من "جمعية الإخوة الفلسطينية الجزائرية " ممثلًا برئيسها فتح أبو طير، ونائب رئيس الجمعية السيد محمد أبو دراز.
وقد رحب مسؤول الإعلام في مفوضية الأسرى والأسير المحرر رامي عزارة بالوفد الزائر، وأشاد كذلك بالشعب والإعلام الجزائري لمساندته ودعمه الدائم لقضايا شعبنا عامة وقضية الأسرى خاصة.
وأضاف عزارة، أن دعم الإعلام الجزائري لقضية الأسرى يشكل نموذجا مشرفا ومميزا، وتجربة يجب تعميمها على بقية وسائل الإعلام في مختلف الدول العربية لنقل صورة ومعاناة الأسرى داخل السجون الإسرائيلية.
وشكر عزارة، باسم مفوضية الأسرى ومفوضها العام تيسير البرديني وبإسم الأسرى في السجون الإسرائيلية الجزائر وشعبها وإعلامها، وكذلك السفارة الفلسطينية وطواقمها المختلفة وتحديدا مسؤول ملف الأسرى في السفارة خالد صالح.
وقد تحدث المختص في قضايا الأسرى عبد الناصر فروانة، قائلًا إن تجربة الإعلام الجزائري بشأن قضية الأسرى هي تجربة رائدة، ويجب ان نبني عليها محليا وعربيا ودوليا، وإقترح فروانة بأن يتم تنظيم فعالية مشتركة بين المفوضية والجمعية خلال المرحلة القادمة لدعم قضية الأسرى خاصة مع قرب إحياء ذكرى الثورة الجزائرية.
وشكر أبو طير، مفوضية الأسرى ومفوضها العام على حسن الاستقبال، وكذلك على مساندتهم لقضية الأسرى، وتمنى بأن تشهد المرحلة القادمة تعاونا مشتركا مع المفوضية لإبراز قضية الأسرى.
وقد اتفق الطرفان على العمل المشترك في دعم قضية الأسرى، وعلى صياغة مقترح للفعاليات القادمة بين الطرفين.