دمشق: أدانت وزارة الخارجية السورية إعلان رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عزمه على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الخارجية السورية، في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" اليوم الأربعاء: "تدين الجمهورية العربية السورية بشدة إعلان رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الغاصب عزمه على ضم أراض فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة إلى الكيان الصهيوني، وذلك في انتهاك سافر للشرعية الدولية وقراراتها بخصوص الوضع القانوني للأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدت الخارجية أن "إعلان نتنياهو يأتي في سياق الطبيعة التوسعية لكيان الاحتلال وخطوة جديدة في الاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية والتي تشكل صفقة القرن أحدث تجلياتها بالتواطؤ والمشاركة الفاعلة للإدارة الأمريكية التي لم تعد تخفي عداءها المستحكم للأمة العربية وتآمرها على حقوقها ومصالحها ومستقبلها".
وأضافت: "الجمهورية العربية السورية إذ تجدد وقوفها الكامل مع الشعب الفلسطيني في نضاله لاستعادة حقوقه المشروعة وتحرير أراضيه من براثن الاحتلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس، فإنها تؤكد أن الوضع العربي الراهن مكّن كيان الاحتلال من المضي في عدوانه المتواصل على الأمة العربية، كما أن بعض العرب الذين يتهافتون ويروجون للتطبيع المجاني مع هذا الكيان يتحملون مسؤولية تاريخية في سلوك كيان الاحتلال المارق"، مشددة على أن خيار المقاومة والصمود وحده الكفيل بالحفاظ على الحقوق العربية والدفاع عن حاضر الأمة وضمان مستقبلها.وقد شاركت دائرة الهندسة المعمارية في الجامعة في الترميم والاشراف، وقدم طلبتها خلال الحفل مجسما كبيرا ثلاثي الابعاد للطابق الارضي من مشروع دار القنصل والذي تبلغ مساحتة 1000 متر مربع، وطريق عقبة التكية بالاضافة لتصميم للساحة الخارجية من الطابق العلوي للمشروع، وذلك تحت اشراف د. يارا السيفي رئيسة دائرة الهندسة المعمارية، ود. مها السمان من الهندسة المعمارية والذين كانوا ممثلين عن الجامعة في مشاريع الطلبة.
وقد شرعت جامعة القدس بتنفيذ المشروع في مرحلته الأولى عام 2014 من خلال دوائرها الأكاديمية والإدارية ومراكزها المشاركة، وذلك نظراً لقيمة المجمّع التاريخية والأثرية، ليكون مشروعاً مبتكراً ونموذجاً جديداً للتنمية داخل البلدة القديمة، حيث تقوم الدوائر الأكاديمية جميعها بإشراك الطلبة في عملية التنفيذ وتقوم بتدريبهم وتمكينهم من خلال العمل الميداني المباشر على هذا المشروع بإشراف أكاديميين مختصين من الجامعة.
وقد مرت دار القنصل بفترات زمنية مختلفة معقدة، وحضارات متعددة تركت بصمَتها الخاصة في طريقة بنائه، حيث الحضارة الأموية والبيزنطية، والعثمانية والصليبية، الأمر الذي بات جلياً في التشكيلات المعمارية التراكمية في زوايا المكان، ويذكر أن مسمّى دار القنصل يعود لأحد القناصلة الألمان الذي عاش في إحدى الفترات الزمنية.