نيويورك: دعت منظمة العفو الدولية، اليوم الإثنين، السلطات الإيرانية إلى الإفراج بشكل فوري عن أربعة صحفيين إيرانيين وثلاثة نشطاء مدافعين عن حقوق العمال.
وذكرت تقارير إعلامية، بأن محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني، قد أصدرت في السابع من سبتمبر الجاري أحكاما بالسجن تتراوح بين 6 و 18 عاما، فضلا عن تطبيق عقوبة الجلد بـ 74 جلدة بحق أحد هؤلاء السبعة، في تهم زائفة تتعلق بالأمن القومي.
وبحسب التقارير، فقد تم القبض على هؤلاء السبعة العام الماضي بتهم تتعلق بالمشاركة في احتجاجات سلمية لحقوق العمال أو توثيقها ونشرها.
وتعليقا على هذه الأحكام، قال فيليب لوثر، مدير البحوث وكسب التأييد للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية:" هذه الأحكام المشينة ليست سوى أحدث الأحكام التي يصدرها النظام القضائي الإيراني الوحشي، إذ أنها تظهر تجاهل السلطات التام لحقوق الصحفيين والعمال".
وأضاف لوثر قائلا: "يجري استهداف هؤلاء الأفراد ومعاقبتهم بشكل صارخ بسبب عملهم في الدفاع عن حقوق الإنسان ونشرهم انتهاكات حقوق الإنسان، يجب تصحيح هذا الظلم المشين، ندعو السلطات الإيرانية إلى إلغاء هذه الأحكام والأحكام القاسية الظالمة والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الأفراد السبعة".
وتابع لوثر قائلا: "يجب على المجتمع الدولي ، بما في ذلك دول الاتحاد الأوروبي، التي لديها حوار مستمر مع إيران ، تكثيف جهودها ومطالبة السلطات الإيرانية بالتوقف فوراً عن استهداف الصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان وإنهاء حملتهم القاسية المتزايدة لسحق ما تبقى من القليل من المجتمع المدني الإيراني".