تل أبيب: قال المراسل العسكري في القناة 12 العبرية، "شاي ليفي"، إنه حسب بيانات جهاز الشاباك، كانت هناك زيادة تدريجية في عدد العمليات خلال الثلاث سنوات الماضية.
وأوضح، في عام 2017 تم إحباط حوالي 400 هجومًا، 8 منها بقصد الاختطاف و13 محاولة هجوم تفجيري، وفي عام 2018 قفز الرقم بشكل كبير وبلغ عدد العمليات المحبطة لحوالي 500 بينها عشرات محاولات التفجير والاختطاف، ومنذ بداية العام الحالي 2019 وحتى الآن أحبط الشاباك أكثر من 300 هجوم وهذا العام لم ينته بعد.
وتابع "ليفي"، أن التصعيد مع غزة لم يتوقف، لأن المقاومة لم تضع سلاحها أبدا، مضيفًا أن العمليات الأخيرة في الضفة الغربية ومحاولات اختراق الحدود الإسرائيلية من قطاع غزة هي جزء لا يتجزأ من حرب استنزاف.
وأوضح ليفي أن "عمل منظومة القبة الحديدية في الجنوب وعمل جهاز الشاباك في الضفة الغربية هو بالمجمل يهدف لخلق هدوء وهمي فقط لصالح المستوي السياسي في إسرائيل، لكن علي صعيد المقاومة فهي لن ترتاح حتي تتخذ إسرائيل قرارات".
وأردف أن: "المقاومة تقوم باستخدام الضفة الغربية لتنفيذ العمليات، ومن أجل ذلك تقوم بإنتاج الأفلام القصيرة ووسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي لإرشاد الشبان حول كيفية الطعن والدهس وإطلاق النار وخطف الجنود وتحفيزهم علي القيام بالعمليات".