رام الله: وصف مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية تصريحات وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي جلعاد أردان التي دعا فيها لتغيير طابع المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بأنها اعلان لخطة صريحة من جانب الحكومة الإسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى وتحويله إلى مكان عبادة يهودي، مما يعني تفجير استقرار المنطقة بأسرها.
وقال البرغوثي: إن حكام اسرائيل يلعبون بالنار ويستعملون حياة ومقدسات الفلسطينيين وقوداً لحملاتهم الانتخابية، ويواصلون خرق كل القوانين الدولية والدينية والإنسانية دون أدنى اعتبار للقانون الدولي.
وطالب البرغوثي بوقفة فلسطينية وعربية وإسلامية وانسانية موحدة وحازمة في وجه الطغيان الاسرائيلي الذي لم ولن ينجح يوماً في كسر إرادة الشعب الفلسطيني المصمم على حماية حقوقه ومقدساته، وإن ظهرت تجلياته في الاعتداء على المصلين في المسجد القصى في صلاة عيد الأضحى.