طرابلس: دعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، إلى هدنة في ليبيا، وبدء التحقيق في الهجوم الذي استهدف موظفي الأمم المتحدة.
وقال بيان مشترك لتلك الدول، نشره موقع الخارجية الأمريكية: إن "دول الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والإمارات، تحث جميع الأطراف في ليبيا على الشروع فورا في العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار واستئناف الجهود تحت رعاية الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي دائم قائم على المبادئ المتفق عليها في باريس وباليرمو وأبو ظبي".
وأضاف البيان، "نؤكد من جديد أنه لا يمكن أن يكون هناك خيار عسكري في ليبيا، ونحث جميع الأطراف على حماية السكان المدنيين وحماية موارد النفط الليبية وحماية بنيتها التحتية".
وأدانت الدول الموقعة على البيان،"بأشد العبارات الهجوم الذي وقع في 10 أغسطس/آب 2019 على موكب تابع للأمم المتحدة في مدينة بنغازي"، مؤكدة ضرورة معرفة من يقف وراء الهجوم ومحاسبة المسؤولين، وأعربت الدول عن دعمها الكامل للعمل المهم الذي تقوم به بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.
وتتواصل منذ أبريل/نيسان الماضي، اشتباكات مسلحة بين قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليا وقوات الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، في مناطق متفرقة بضواحي طرابلس، حيث قتل أكثر من 1100 مدني وعسكري، حتى الآن، بينما جرح الآلاف إلى جانب نزوح الآلاف من العائلات.
وأعربت البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 9 يوليو/تموز الماضي، عن قلقها الشديد إزاء تواصل الأعمال العدائية في مرزق، مطالبة كافة الأطراف بوقف فوري للقتال.