وكالات: ألقت الشرطة الإندونيسية، القبض على متشدد الأسبوع الماضي، خطط لشن هجمات إرهابية في البلاد، تزامنًا مع عيد الاستقلال.
وقال المتحدث باسم الشرطة، ديدي براسيتيو، في مؤتمر صحفي:" إن وحدة مكافحة الإرهاب في إندونيسيا ألقت القبض على المشتبه به في إقليم سومطرة الغربية يوم الخميس الماضي".
وأضاف :"أن المشتبه به، يدعى نوفندري، كان عضوًا في جماعة أنصار الدولة التي تستلهم فكر تنظيم داعش والتي حظرتها إندونيسيا العام الماضي بسبب "ممارسة الإرهاب" والارتباط بمتشددين أجانب".
وتعتقد السلطات أن نوفندري، كان يخطط لشن هجمات تفجيرية تشمل استهداف مقرين للشرطة في مدينة بادانج في إقليم سومطرة الغربية ومراكز شرطة أخرى في عيد الاستقلال الذي يوافق 17 أغسطس.
وعرضت الشرطة في المؤتمر الصحفي، رسمًا تخطيطيًا يوضح الصلات التي تشتبه أنها تربط متشددين إندونيسيين، من بينهم قيادي يُعرف باسم سيف الله ويُعتقد أنه يقيم بمنطقة في أفغانستان ينشط فيها مقاتلو داعش، بعناصر أجنبية.
وقال المتحدث:" إن بعض المتشددين الإندونيسيين حاولوا الوصول إلى أفغانستان بعد هزيمة تنظيم داعش في العراق وسوريا".
وتواجه إندونيسيا، أكبر دولة ذات أغلبية مسلمة في العالم، موجة جديدة من نشاط الجماعات المتشددة.
وسارعت الحكومة إلى تشديد قوانين مكافحة الإرهاب بعد سلسلة تفجيرات انتحارية مرتبطة بخلايا جماعة أنصار الدولة أوقعت أكثر من 30 قتيلًا في مدينة "سورابايا" العام الماضي.
واعتقلت السلطات المئات بموجب القوانين الجديدة منذ بداية عام 2019.