الكوفية: قال أسرى حركة فتح بـ"سجن عسقلان"، إنهم يستعدون لخوض معركة "المجدل" الأمعاء الخاوية -الإضراب المفتوح عن الطعام، لإيقاف سياسة الذل والهوان، ابتداء من صباح يوم الأحد 16 يونيو/ حزيران الجاري.
وأضاف أسرى "فتح" في بيان صدر عنهم، وزعه نادي الأسير، أنهم سيكونوا البركان الثائر ورأس الحربة، في إضراب مفتوح عن الطعام، مصرين على خوض معركة "المجدل"، وأن معركة "المجدل" ستكون لردع مدير السجن المتطرف المدعو (يعقوب شالوم)، وانتزاع كافة حقوقنا، وسنكون رأس الحربة والبركان الثائر، في الدفاع عن فلسطين والقدس وكرامة شعبنا.
وأوضح، أن السياسة الوحشية والبربرية من إدارة سجن عسقلان بحق الأسرى، زادت منذ أن تسلم إدارة السجن المتطرف (يعقوب شالوم)، وباتت هذه السياسات القذرة لا تحتمل، حيث كان آخرها الهجمة المسعورة مع بداية شهر رمضان المبارك، حين قامت قوات القمع المسماة "متسادة" وبرفقتهم سجانين مدججين بوسائل القتل والفتك المتنوعة وتحديدا البنادق الآلية، حيث اقتحموا غرف الأسرى وعاثوا فسادا، وقاموا بالتنكيل والاعتداء علينا، متناسين العدد الكبير من الأسرى المرضى، الذين يلازمهم المرض بشكل دائم، فمنهم مرضى السرطان والقلب والمبتورة أقدامهم.
وأشار البيان إلى أن إدارة السجن، وبخطوة استفزازية واستهتار، قابلتنا بالرد التعسفي، ونقلت ممثل المعتقل من سجن "عسقلان" إلى سجن "نفحة"، وفرضت علينا مزيدا من الإجراءات القمعية والغرامات المالية الباهظة وأغلقت الغرف علينا، وذلك بعد سحب الأجهزة الكهربائية والمراوح، وحولت الغرف إلى زنازين انفرادية تفتقر لأدنى مقومات الحياة الآدمية، وكذلك حرماننا من زيارات الأهل لعدة شهور، وحرماننا من "الكانتينا"، ومن القيام بشعائرنا الدينية في رمضان وعيد الفطر، لذلك كان لا بد لنا من إنهاء هذه المهزلة التي تُمارس ضدنا.