لندن: يُعرف موقع الدفن الملكي الموجود أسفل حافة على جانب الطريق في منطقة "إسيكس" بأنه أحد أهم الاكتشافات الأثرية بإنجلترا.
ويُعتقد أن غرفة الدفن ترجع لشقيق الملك الأنجلوسكسونى سايبرت، الذي توفى بين عامي
وأوضح الباحثون، أن القبر البريطاني يشبه قبر الملك توت عنخ آمون"، لأنها لم تمس فهي سليمة تماما، ولم يستطع السارقون أو الهواة العثور عليها خلال القرن التاسع عشر، وتوجد داخل الغرفة حوالي 40 قطعة أثرية.
وأشار الباحثون، إلى أن القبر تضمن دلائل على عبادة الدين المسيحي في غرفة الدفن، وهذا يعنى أن الدين كان ولا يزال مهمًا في إنجلترا قبل 1400 عاما.
ولفت الباحثون، أن القبر يعتبر أول دفن مسيحي أنجلو سكسوني موجود في المملكة المتحدة، وفقًا لخبراء من متحف الآثار في لندن.
ويقول الباحثون، إن الموقع يمثل "لحظة انتقالية" في تاريخ هذا البلد قبل انتشار الديانة المسيحية.
ومن جانبها، قالت صوفي جاكسون، مديرة البحث في وزارة الشؤون الخارجية، التي شاركت في دراسة الغرفة، إن الاكتشاف من أهم الاكتشافات الأثرية التي شوهدت في إنجلترا، مضيفة، أن هذا موقع دفن أرستقراطى وتوفر المصنوعات اليدوية نظرة ثاقبة كبيرة على الحياة الدينية في ذلك الوقت.