أصدرت حكومة رامي الحمد الله بالضفة المحتلة بيان اجتماعها الأسبوعي، الذي خلى من الحديث عن رواتب موظفي السلطة في قطاع غزة، في الوقت الذي يترقب فيه الموظفين صرف رواتبهم أسوة بنظرائهم في الضفة.
واكتفى بيان الحكومة بالإشادة بالمجلس الانفصالي المُسمى "المجلس الوطني"، وتعديل ساعات الدوام في شهر رمضان المبارك والتطرق لعدة قضايا دون ذكر رواتب موظفي غزة أو ملف المصالحة.
وكان محمود عباس قد وعد في ختام مؤتمره الانفصالي برام الله بصرف رواتب موظفي قطاع غزة وهو ما لم يحدث حتى اللحظة، في الوقت الذي صُرفت فيه رواتب موظفي السلطة بالضفة دون غزة.