غزة: دان حزب الشعب الفلسطيني قمع الاجهزة الامنية الخاصة بسلطة الامر الواقع في قطاع غزة للتجمعات الجماهيرية التي احتشدت اليوم في مخيم جباليا بمحافظة شمال غزة، ومخيم دير البلح بمحافظة الوسطى، وبمحافظة رفح للتعبير عن سخطها لرفع الأسعار ورفع الضرائب وتردي الاوضاع العامة .
واعتبر الحزب هذا القمع تعديا صارخا على حرية الرأي والتعبير الرافض للاوضاع الصعبة والبائسة التي يعانيها قطاع غزة بفعل الانقسام وتداعياته.
وشدد الحزب في بيان صحفي " على رفض هذه الأساليب داعيا لاطلاق الحريات العامة في ربوع الوطن كافة، وضمان حق الجماهير في التعبير عن مواقفها، والدفاع عن كرامتها وحقها بالعيش الكريم ، مضيفا ان ما وصل اليه الوضع في قطاع غزة لم يسبق له مثيل من حيث واقع البؤس والاحباط والظلم الذي يعيشه غالبية ابناء شعبنا في قطاع غزة، ولا يجوز فوق كل ذلك ان تواجه مطالب المواطنيين المحقة بالقمع لمجرد تحركهم لاعلاء الصوت ضد هذا الواقع المزري ".
واشار الحزب الى ان وقوع عشرات الاصابات واعتقال العشرات من الشباب يمثل تعبيرا عن حجم الفضاضة التي جرى اتباعها مع المحتجين الامر الذي يفاقم الحالة نحو مزيد من الغضب والاحتقان، ومراكمة حالة من الغضب الشعبي وصولا الى ما لا يحمد عقباه، ودعا الحزب الاجهزة الامنية وحركة حماس لوقف هذه الأساليب والممارسات المرفوضة وطنيا واخلاقيا فورا، وإطلاق سراح المعتقلين دون تاخير.
وختم الحزب بيانه الصحفي، بان معالجة كل الاوضاع الصعبة التي يعاني منها شعبنا يتطلب انهاء الانقسام الكارثي وإتمام المصالحة بتنفيذ كل ما اتفق عليه فور.