متابعات: قامت الصين بالإعتماد في عددٍ من مستشفياتها تكنولوجيا جديدة، وهي "التعرّف على الوجوه"، وقد أدخلتها بهدف زيادة الرقابة على التجاوزات في مجال حجز المواعيد.
وتريد المستشفيات استخدام هذه التقنية من أجل تحديد هوية أشخاص يبيعون مواعيد حجز عيادات بشكل غير قانوني.
وأفادت وسائل إعلام رسمية، بأن أكثر من 30 مستشفى في بكين طبقت هذه التكنولوجيا، وحددت بالفعل أكثر من 2100 شخص يظهرون بانتظام لحجز مواعيد، ثم يغادرون ويبيعونها لآخرين من أجل الربح.
وتطلب المستشفيات العامة الصينية من المرضى ذكر المواعيد التي حجزوا بها لزيارة الطبيب، ما يخلق سوقًا ثانوية مربحة للمضاربين الذين يبيعون مواعيد أفضل لتوفير الوقت.
وتقوم الصين بقوة لتطبيق تكنولوجيا التعرف على الوجوه في كل شيء بدءا من توزيع أوراق التواليت في المراحيض العامة وانتهاء بفحص مارة في شوارع.
وتستخدم حكومة الرئيس شي جين بينغ، التكنولوجيا في معالجة البيانات والتسلسل الجيني والتعرف على الوجوه لإحكام سيطرتها على السلطة، وزيادة الرقابة.