قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن مستوطني غلاف قطاع غزة يعيشون حالة من القلق والهلع مع اقتراب الجمعة الثانية لمسيرة العودة الكبرى على حدود قطاع غزة الشرقية.
وأضافت الصحيفة اليوم الخميس، "أن المزارعون في مستوطنات غلاف غزة قلقون من استمرار تواجد المتظاهرين على حدود غزة ويخشون تدفع آلاف الفلسطينيين عبر الحدود للمستوطنات".
ونقلت الصحيفة عن مزارعين إسرائيليين قولهم: "لا يمكن الادعاء بأن الأمور طبيعية ولا يمكن الاستهانة بالتهديدات القادمة من وراء الحدود، وحتى لو لم يقتحم مليون فلسطيني الحدود يكفي دخول 10 آلاف الى مناطق الغلاف لخلقوا تهديداً غير محسوب النتائج".
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في الجيش تخوفهم من "استغلال نشطاء من حماس الدخان المتوقع نتيجة إحراق كميات كبيرة من الإطارات بجانب الحدود والاقتراب ووضع العبوات أو إطلاق النار باتجاه الجنود الإسرائيليين".
من جهته، اتهم المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية حركة حماس بالسعي إلى حشر "إسرائيل" في الزاوية وإظهارها بمظهر قاتل المدنيين وبالتالي إلحاق الضرر بها على المستوى العالمي"، على حد زعمها.
وبدأ الاحتلال بالصراخ من "جمعة الكوشوك" التي أطلقها شبان فلسطينيون حيث ينوون حرق مئات إطارات السيارات على طول حدود قطاع غزة الجمعة المقبلة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وسائل إعلام إسرائيلية أطلقت تحذيراتها من حرق الإطارات، ووصفت الأمر بـ "الهجوم البيئي غير المسبوق"، قائلة: "من المتوقع حدوث تلوث هواء كبير في غلاف غزة".
وقال موقع واللا: "مستوطنات غلاف غزة ستتلوث بسبب حرق الإطارات، وعلى المستوطنين هناك إغلاق النوافذ والأبواب وعدم الجلوس بعكس اتجاه الريح".
فيما حذر الناطقين باسم الاحتلال من اشعال الإطارات، ودعوا منظمة الصحة العالمية لوقف الأمر.
المصدر : يديعوت