تل أبيب: دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الإثنين، إلى العودة إلى استهداف قادة الفصائل التي وصفها بـ"المحرضة".
وقال بن غفير خلال اجتماع لحزبه "القوة اليهودية" اليميني المتطرف انعقد في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "افيتار" شمالي الضفة الفلسطينية، انه حان الوقت للعودة إلى التهديدات المستهدفة والقضاء على قادة التنظيمات المحرضة.
ووصف عملية قتل مستوطنيْن أمس الأحد بإطلاق نار في بلدة حوارة شمال الضفة الفلسطينية، بأنه "هجوم عنيف وصادم يجب أن يعلمنا جميعا أننا بحالة حرب.
وتابع، أن هذه ليست حربا من الأمس وليست حربا ستنتهي في يوم واحد، لكنها حرب يجب أن تلهمنا جميعا لتبني سياسة حرب حقيقية ضد الأعداء.
وأضاف، انه على أي حال نحن عازمون على تشريعها واتفقنا على ذلك في اتفاقيات التحالف"، في إشارة إلى الاتفاقيات الحزبية التي أسست الحكومة الحالية.
وقبل سنوات قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إخلاء المستوطنين البؤرة الاستيطانية "افيتار" لإقامتها على أرض فلسطينية خاصة في جبل صبيح جنوب نابلس.