القدس المحتلة: اعتصمت العائلات المتضررة من هدم بنايتها في حي واد قدوم، ببلدة سلوان، بالقدس المحتلة، اليوم الإثنين، أمام البناية احتجاجا على قرار الاحتلال بهدمها وتشريد قاطنيها.
وأوضح محامي العائلات المتضررة جمعة خلايلة، أنه لم يتلق أي قرار من شرطة الاحتلال الإسرائيلي حول البناية المهددة، وذلك ردا على ما تناقلته وسائل إعلام عبرية حول قرار شرطة الاحتلال تأجيل عملية الهدم.
وأكد المقدسي عدلي الرشق، وهو أحد المتضررين، أن قرار الاحتلال بهدم البناية جائر ومجرد من الإنسانية، ومخالف للقوانين الدولية والإنسانية، لافتا إلى أن العائلات مصرة على البقاء في منازلها، حتى لو هدمت الجرافات المنازل على رؤوسهم، لأنه لا يوجد لهم مأوى آخر.
ويعيش المقدسي عدلي الرشق مع زوجته و3 أولاد منذ عام 2014 كبقية السكان في البناية المكونة من 4 طوابق، ويقطنها نحو 80 فردا.