واشنطن: كشف مسؤولون أمريكيون، اليوم الأربعاء، النقاب عن نقاش يجري داخل البيت الأبيض لبحث إمكانية مقاطعة وزراء متطرفين ضمن الحكومة الإسرائيلية المقبلة.
وكان السفير الأمريكي لدى لدى دولة الاحتلال، توم نيدس، قد أعرب، عن تخوف الإدارة الأمريكية بشكل متزايد، من تركيبة الحكومة الإسرائيلية المرتقبة بقيادة بنيامين نتنياهو، خصوصا في ظل تعيين عدد من المتطرفين في الوزارات المرموقة.
ورفض السفير الأمريكي، الكشف عن إذا كان سيقاطع الوزير المكلف بالأمن الداخلي إيتمار بن غفير، غير أنه جدد التأكيد على التزام واشنطن بحل الدولتين.
وقال: "أبلغت نتنياهو أننا نريد شخصًا يمكننا العمل معه، تزامنا مع التسريبات عن إمكانية تعيين عضو الكنيست بيتسلئيل سموتريتش في منصب وزير الجيش، سنعمل مع أي شخص يعينه رئيس الوزراء في هذا المنصب".
وأضاف: "لن أخوض في أسئلة من قبيل من سألتقي ومن سأقاطع من الوزراء المكلفين في الحكومة الإسرائيلية القادمة، لأني أولاً وقبل كل شيء لا أعرف المواعيد التي ستتم مناقشتها، ولا أنوي التعامل مع أشخاص محددين، وإذا كانت الإجابة بنعم أو لا، أريد فقط القول إنني سأعمل مع هذه الحكومة، ولدي علاقات ممتازة معها".
كما رفض نيدس، توضيح "الخطوط الحمراء" لإدارة بايدن فيما يتعلق بمستقبل الضفة الفلسطينية، أو شرعنة البؤر الاستيطانية، مبينا أنهم ملتزمون بالعناية بالشعب الفلسطيني.
وأوضح ،أن الرئيس الأمريكي، أكد مرارًا أن واشنطن لن تفرض شروطًا حول مساعدة دولة الاحتلال تحت أي ظرف من الظروف.