بيت لحم // صادقت لجنة التنظيم والبناء الخاصة بالبلدة الاستيطانية "حريش" على توسيعها بنحو 13 دونم إضافي لتصل مساحتها الإجمالية إلى 23 ألف دونم بهدف توطين 264 ألف إسرائيلي بحلول عام 2040.
ويأتي هذا المشروع لتوسيع مساحة المستوطنة ليصل 23 ألف دونما لتوطين 264 ألف مستوطن بحلول عام 2040.
وتمتد مستوطنة حريش على طول حدود الرابع من حزيران بتخوم باقة الغربية في الشمال مرورا بقرى ميسر وأم القطف ودار الحنون وبرطعة وعين السهلة وعرعرة وعارة ومشارف كفر قرع لتصل حتى مدينة أم الفحم وقراها.
المشروع يحول المستوطنة إلى مدينة مركزية في منطقة المثلث الشمالي وبالقرب من الخط الأخضر لتنضم إلى البلدات الاستيطانية "كتسير"، و"متسبيه إيلان" و"ميعامي"، ومعسكر "حرس الحدود"، و"ناحل عيرون"، وكسارة "فيرد" التي سيتم تشغيلها حتى العام 2048.
يذكر أن توسعة "حريش" تفرض حصارا على البلدات العربية في المنطقة وتطوقها وتمنع أي تواصل جغرافي فيما بينها فيما ستتحول قرى أم القطف وبرطعة ودار الحنون إلى إحياء سكنية داخل مخطط "حريش" الذي يهدف لخلق تواصل جغرافي بين المستوطنات الكبيرة في المنطقة.