القدس المحتلة: أصدرت عائلة المغدور إياد برجس (25) عام، بيانًا صحفيًا، اليوم الاثنين، شرحت خلاله، تفاصيل عملية إعدام نجلها، في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وأوضحت العائلة في بيانها، تم إطلاق النار على السيارة التي كان يقودها المغدور برفقة شاب آخر من العائلة، ولم يكن هناك أي اشتباك مسلح كما تروج له بعض صفحات التواصل الاجتماعي.
واتخذت العائلة قرارها بعدم دفن الشاب إلا بعد اعتراف واضح وصريح من قبل جهاز الشرطة بقتلها للشاب.
وقالت العائلة :" إن ما حدث مع أبننا الشاب إياد كان على النحو التالي: أولا .. تم إطلاق النار على السيارة التي كان يقودها المغدور برفقة شاب آخر من العائلة، ولم يكن هناك أي اشتباك مسلح كما تروج له بعض صفحات التواصل الاجتماعي ، ثانيًا.. عناصر الشرطة التي أطلقت الرصاص على المغدور، هي التي تقوم بالدوام في بلدة الرام، وقد جاء أحد عناصر الشرطة، وبعد أن شاهد الشرطي حالة الشاب فر هاربًا إلي مركز الشرطة".
وأضافت :" ثالثًا.. لقد اتخذت العائلة قرارها بعدم دفن الشاب إلا بعد اعتراف واضح وصريح من قبل جهاز الشرطة بقتلها للشاب، رابعًا.. ستعتبر العائلة كل المحاولات للتهرب من الدم كمن يصب الزيت في النار".
واختتم البيان قائلًا:"وإننا في العائلة نحمل كامل المسؤولية لجهاز الشرطة الذي لا زال يمعن في إطلاق النار على أبنائنا دون رقيب أو حسيب، شو طبيعته هالرصاص اللي ما ببين أثره إلا ع اولاد البلد!".