القدس المحتلة // قال رئيس الأركان الإسرائيلي الأسبق الجنرال بيني غانتس إنه "سأفعل كل ما بوسعي من اجل تعديل قانون القومية". في إشارة الى قانون القومية الذي صادقت عليه الكنيست في نهاية دورتها الصيفية العام المنصرم واثار ضجة إعلامية واسعة محليا ودوليا كما اثار غضب أبناء الأقليات في إسرائيل.
وأطلق غانتس في أول تصريح له منذ إعلان قائمته انتخابية يوم الاثنين أمام حشد من المحتجين امام منزله على قانون القومية من أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل"تربطنا وحدة الدم، والاهم من هذا تربطنا وحدة الحياة. علينا التحقق ان بوسعنا سويا بناء هذه الشراكة وهذه الوحدة بطريقة مشتركة على انها رباط حياة كما ينبغي ان يكون".
وأضاف " سأفعل كل ما بوسعي من اجل تعديل القانون، بحيث تجد هذه الوحدة تجسيدا لها، هذا الرباط العميق الذي لا يمكن تفكيكه ليس في الأمد القريب ولا على مدى الحياة. سنفعل هذا معا".
هذا ورفض غانتس الإجابة عن أسئلة الصحافيين واكتفى بالقول في مستهل حديثه: "انني مسرور لوصولكم صباح اليوم هنا الى بيتي رغم حالة الطقس الشديدة. انا افتح أبواب بيتي امامكم وأرحب بكم. انه شرف لي انكم تتواجدون هنا اليوم".
وأسس غانتس مؤخرًا حزبًا جديدًا (المناعة لإسرائيل أو الحصانة لإسرائيل)، ينتمي لما بات يعرف بـ"أحزاب الوسط"، وبحسب استطلاعات الرأي فإن التوقعات تشير إلى أن حزب "مناعة لإسرائيل" قد يحصل على 15 مقعدًا في الانتخابات المقبلة، فيما تبيّن المعطيات منافسة محمومة على هوية الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة المقبلة، بين غانتس ونتنياهو.
وكان ضباط دروز سابقين من المنتدى لـ"تعديل قانون القومية" تظاهروا صباح الاثنين في مسيرة انطلقت من أمام بلدية رأس العين وصولا إلى منزل غانتس بمشاركة رئيس الموساد الأسبق تامير باردو.