تل أبيب: كشفت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الاثنين، عن خطة للحكومة الإسرائيلية المقبلة برئاسة بنيامين نتنياهو، لشرعنة البؤر الاستيطانية، التي أقامتها ما تسمى "شبيبة التلال"، في الضفة الفلسطينية.
ووفقا للخطة التي تأتي في سياق اتفاق الائتلاف الحكومي بين حزب الليكود ورئيس حزب "القوة اليهودية"، إيتمار بن غفير، سيتم الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية لتطوير البنية التحتية، لما يسمى "المستوطنات الفتية.
وبحسب الصحفية، فإن الاتفاق المتبلور بين "نتنياهو" و"بن غفير"، ينص على زيادة عدد الملكيات للمصادقة على الأراضي التي سيتم تخصيصيها للاستيطان والتوسع الاستيطاني وتبييض البؤر الاستيطانية.
وأوضحت الصحيفة، أن عراب هذه الخطة هو ايتمار بن غفير، الذي يسعى من خلال هذه الخطة إلى تبييض وشرعنة جميع البؤر الاستيطانية في الضفة الفلسطينية.
وكجزء من الاتفاق الائتلافي المتبلور، تم تكليف حزب "القوة اليهودية" بمسؤولية تبييض وشرعنة 60 بؤرة استيطانية من الخليل وحتى المناطق الشمالية بالضفة.
ووفقا للاتفاق الائتلافي بين "الليكود" و"بن غفير"، فإن الخطة تقضي بإصدار قرار حكومي ينص على توفير جميع العوامل والميزانيات والآليات من أجل شرعنة البؤر الاستيطانية وتطوير "المستوطنات الفتية.
وتشمل الخطة تخصيص الحكومة ميزانية تقارب 180 مليون شيكل سنويا للبنية التحتية لـ"المستوطنات الفتية" والبؤر الاستيطانية، والتي تضم الكهرباء والمياه والصرف الصحي والطرق، من خلال مجلس المستوطنات.
ومنحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأسبوع الماضي أذونات تخطيط واستخدام لأراضٍ لـ360 دونم من قريتي بديا وكفر الديك في محافظة سلفيت.