غزة- رام الله: نعت فصائل ومؤسسات فلسطينية صباح اليوم الخميس، الشهيد محمد حرز الله "أبو حمدي"، الذي استشهد متأثراً بإصابته في معركة الياسمينة واقتحام جيش الاحتلال للبلدة القديمة بنابلس، واستشهد حينها أبو صالح عزيزي وعبود صبح.
مجموعات "عرين الأسود"، نعت حرز الله في بيان صدر عنها عبر تليغرام، قائلة، "فلسطين ونابلس جبل النار، والمقاومة الفلسطينية فقدت رجلاً استثنائياً صلباً شرساً وفياً صادقاً، وفقد العرين أسداً من أسود الله في الميدان سيفاً من سيوف الله في الميدان، فقد العرين أول رجال العرين الذين ضحوا بدمائهم الشهيد المجاهد الأسير الجريح محمد حرز الله أبو حمدي".
وأضافت "عرين الأسود"، "سنبقى على دربكم سائرون كما وتنعى مجموعة عرين الأسود الشهيد البطل محمد أبو كشك وندعوا جماهير شعبنا، داعياً كافة مقاتلينا وكافة الفصائل للمشاركة في تشيع جثامين الشهداء في عرس يليق بهم فهذا ابا حمدي أخر من بقي حيا من معركة العزيزي وصبح ونقسم يا ابا حمدي أننا سنبقى لأننا وأرضنا والحق أكثرية ".
حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نعت الشهيدين الفارسين محمد أبو كشك ومحمد حرز الله من نابلس، "باسم المقاومة المستمرة ضد المحتل الغاصب، الشهيد الفارس محمد هشام محمد أبو كشك الذي ارتقى متأثرًا بجراحه الخطيرة التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال أثناء تأمين اقتحام المستوطنين لقبر يوسف, والشهيد الفارس محمد أحمد حسن حرز الله الذي ارتقى متأثراً بجراحه التي أصيب بها في رأسه في الرابع والعشرين من شهر يوليو/ تموز الماضي، خلال اقتحام قوات الاحتلال لحارة الياسمينة في البلدة القديمة لنابلس، واستشهد حينها الشهيد عبدالرحمن صبح، ومحمد العزيزي.
وقالت في بيان، إن مواصلة الاحتلال حملته المسعورة ضد الأرض الفلسطينية لن نقابله إلا بمزيد من الثورة و العنفوان والقوة ، والتصدي له، وسيقف مجاهدونا له بالمرصاد حتى يرحل عن أرضنا ونحررها بعزيمة رجالها الأبطال.
وأكدت، أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً وندعو الشباب الثائر والمقاومين للمزيد من حالات الاشتباك والرد بكافة الوسائل على غطرسة المحتل.
وأعلنت لجان المقاومة الشعبية في فلسطين، «زفاف قمر من أسود العرين، الشهيد البطل المشتبك محمد أحمد حسن حرزالله " الذي ارتقى متأثرا بإصابته قبل أشهر خلال المواجهات مع العدو الإسرائيلي في نابلس جبل النار والثورة».
وقالت اللجان في بيان، «نؤكد ان دماء الشهيد البطل محمد حرزالله ستظل وقودا للثورة المباركة حتى زوال الصهاينة المجرمين عن كل تراب فلسطين».
ووجهت، تحية فخر وإعتزاز وإجلال إلى أبطالنا ومقاومينا وثوارنا البواسل، في كل قرى ومدن ومخيمات ضفتنا الثائرة، رجال الله الذين يسطرون الملاحم في مواجهة العدو الصهيوني المجرم ويكتبون بدمائهم الطاهرة الزكية أروع صفحات العزة والكرامة والإنتصار.