تل أبيب: رجحت وسائل إعلام عبرية، تعيين أمير أوحانا الموالي لحزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو وزيرا للخارجية، وفقا لتقرير صدر اليوم الثلاثاء حدد المخطط العام المتوقع لحكومة رئيس الوزراء المقبل.
وأمير أوحانا هو محامي وسياسي إسرائيلي وشغل منصب وزير الأمن الداخلي سابقا.
وكانت تقديرات إسرائيلية، تشير سابقا إلى أن وزارة الخارجية ستذهب إلى السفير السابق لدى الولايات المتحدة رون ديرمر.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فقد أرسلت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن رسالة مفادها أنها ستؤيد تولي ديرمر منصبًا رفيعًا في الحكومة، بعد أن أعربت عن عدم ارتياحها لعدد من التعيينات الأخرى المتوقعة.
ومن بين التعيينات المتوقعة الأخرى التي أوردتها "القناة 12، عضو الكنيست ميري ريغيف التي ستقود وزارة التربية والتعليم، وإما يوآف كيش أو أوفير أكونيس كرئيس للكنيست.
والثلاثة أعضاء كنيست من حزب الليكود، في وقت سابق الثلاثاء، انتقد نائبان بارزان من حزب الليكود، نتنياهو لتسليمه عددا من المناصب العليا في ائتلافه المتوقع لحلفاء خارج الحزب.
وبحسب تقارير إسرائيلية، توصل نتنياهو إلى حل وسط مع زعيم حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش في محادثاتهما الائتلافية المتوقفة، حيث وافق الأخير على التخلي عن مطلبه بأن يكون وزيرا للجيش وتولي وزارة المالية بدلا من ذلك.
ووفقًا للتقارير،ستبقى حقيبة الجيش مع حزب الليكود بزعامة نتنياهو وستذهب إلى عضو الكنيست عن الليكود يواف غالانت، وهو جنرال سابق في الجيش..
وكان سموتريتش قد طالب بوزارة الجيش، التي كانت ستمنحه سيطرة كبيرة على الضفة وعلى الحياة اليومية.
وعارضت الولايات المتحدة بشدة مثل هذا التعيين وتعرض لانتقادات إسرائيلية ، بما في ذلك من الشخصيات اليمينية التي أشارت إلى افتقار سموتريتش إلى الخبرة الأمنية، بحسب "تايمز أوف إسرائيل".