دمشق: تأمل الحكومة السورية في "تكثيف" الحوار مع الجماعات الكردية السورية، حسبما قال مسؤول سوري، اليوم الأحد، مشيرًا إلى دعم المحادثات التي يأمل الأكراد أن تؤدي إلى اتفاق سياسي بين طرفين رئيسيين في الصراع.
وسعى الأكراد إلى وساطة روسية في المحادثات مع حكومة الرئيس بشار الأسد، وذلك في إطار استراتيجيتهم لملء الفراغ الذي سيخلفه انسحاب القوات الأمريكية من البلاد، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب.
وهدف الأكراد هو الحيلولة دون وقوع غزو من قبل تركيا المجاورة، التي تعتبر وحدات حماية الشعب، وهي الجماعة الكردية السورية الرئيسية، تهديدا لأمنها القومي، فضلا عن الحفاظ على الحكم الذاتي في شمال سوريا.
وقال معاون وزير الخارجية السوري، أيمن سوسان، في تصريحات صحفية، "نتمنى تكثيف هذا الحوار. الكثير من تصريحات الأكراد كانت إيجابية فيما يتعلق بالحرص على وحدة سوريا".
وأضاف "نحن واثقون أنه بالحوار نستطيع معالجة بعض المطالب أو المطالب... وهذا الحوار يضمن ذلك مادام أنه يستند إلى الالتزام بوحدة سوريا أرضا وشعبا".