متابعات: نظم أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال، اليوم الأربعاء، وقفة وسط رام الله، للمطالبة بالإفراج عن جثامين أبنائهم، ونصرة للأسير المضرب سامر العيساوي.
وشارك عشرات أهالي الشهداء ومواطنون في الوقفة وسط رام الله، ورفعوا صور الشهداء المحتجزين لدى الاحتلال، وطالبوا بضرورة تفعيل قضيتهم للضغط من أجل الإفراج عنهم.
ويواصل الأسير المقدسي سامر العيساوي إضرابه عن الطعام لليوم الـ19 على التوالي، تضامنًا مع أهالي الشهداء المحتجزة جثامينهم.
وأطلق نشطاء "صرخة أمهات" للاحتجاج على احتجاز الجثامين، والمطالبة باستعادتها من ثلاجات الاحتلال ومقابر الأرقام.
وتشير الاحصائيات إلى احتجاز جثامين 253 شهيدًا في "مقابر الأرقام"، أقدمهم أنيس دولة أحد القادة العسكريين في القوات المسلحة الثورية، والمحتجز منذ العام 1980.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي الاعتراف بمصير 68 مفقوداً، أو الكشف عن أماكن وجودهم.
ولا تزال قوات الاحتلال تحتجز جثامين 118 مواطنا منذ عام 2016 استشهدوا أو أعدموا ميدانياً برصاص قوات الاحتلال.
ويعتبر الشهيد عبد الحميد أبو سرور أول شهداء عام 2016 الذين جرى احتجاز جثمانهم بعد تنفيذه عملية فدائية في 18 من إبريل/ نيسان، وآخرهم الشهيد محمد صوف منفذ عملية سلفيت البطولية أمس الثلاثاء.