رام الله: أصدر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، بيانًا صحفيًا، اليوم السبت، أكد خلاله، أنه يتابع بقلق متزايد الاعتقالات المتواصلة في صفوف الصحفيين من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، والتي كان أحدثها، اعتقال جهاز الأمن الوقائي الصحفي والأسير المحرر حازم ناصر من منزله في قرية شويكة بطولكرم، ومصادرة الأجهزة الإلكترونية من منزله، في انتهاك جديد وخطير للحقوق والحريات التي كفلتها المواثيق والمعاهدات الدولية.
وأضاف المنتدى: "يأتي اعتقال الزميل ناصر بعد أيام قليلة من اعتقال الزميل محمود هريش، فيما يقبع الزميل معتصم سقف الحيط وزيد أبو عرة رهن الاعتقال منذ عدة أسابيع، الأمر الذي يعكس تغولاً واضحاً على الحريات، واستهدافاً مباشراً للصحفيين بما يخل بالتزامات السلطة الفلسطينية الدولية المتعلقة بحماية وصيانة الحريات وحقوق الإنسان، لاسيما حرية العمل الصحفي والحق في حرية الرأي والتعبير".
وشدد على أهمية عدم المساس بحربة العمل الصحفي في فلسطين، مطالباً السلطة الفلسطينية بضرورة الالتزام بمبادئ المعاهدات الدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، كما يناشد المؤسسات الحقوقية للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف انتهاكاتها المتكررة ضد الصحفيين.
وفي سياق متصل، وأدان استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، حيث أصيب الزميل الصحفي حسين كرسوع والزميل الصحفي حسني صلاح أمس الجمعة 11/1/2019 خلال تغطيتهم لمسيرات العودة شرق قطاع غزة، فيما تم احتجاز المصور الصحفي محمد العاروري في قرية راي كرر قضاء رام الله في الضفة المحتلة.
وطالب الاتحادات الدولية المهتمة بالحريات الإعلامية بضرورة التدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف جرائمها بحق الصحفيين، فضلاً عن السعي الحثيث والجاد من أجل محاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم التي أفضت لقتل العديد من الصحفيين، وكان آخر الزميل ياسر مرتجى والزميل أحمد أبو حسين.