وكشف لطفي سبب ظهوره شاحب الوجه في العديد من مشاهد الفيلم، ودلالة وضع رمز الحب الخاص بلغة الصم والبكم على أفيش الفيلم رغم عنف أحداثه، ورأيه في عرض فيلمه بتقنية "4DX" لأول مرة في مصر، وسبب غيابه عن دراما رمضان المقبل.
كيف تابعت ردود الفعل عن فيلمك الجديد "122"؟
ردود الفعل أكثر من جيدة، وخالفت توقعاتي قبل انطلاق عرضه، لاعتقادي باقتصار مرتادي الفيلم علي فئة عمرية بعينها، ولكني فوجئت بإقبال عائلات وكبار في السن لمشاهدة الفيلم، وهذا تجلى واضحاً في مكالمات التهنئة التي تلقيتها من الكاتب الكبير يوسف القعيد والفنانة ليلى علوي ومحمد هنيدي والمخرج عمرو سلامة.
لماذا ظهرت شاحب الوجه في العديد من مشاهدك بالفيلم؟
لأن الدكتور "نبيل" كان يعمل في نوبة ليلية بالمستشفى، وبما أن أحداث الفيلم دارت في ليلة واحدة اتسمت بالتوتر، فكان لابد من انعكاس تلك الحالة على الشخصية، إضافة إلى أن تعاطيه جرعات من المخدرات لابد من ظهور آثارها على وجهه.
وما سبب عدم تعمقكم في قضية الإتجار بالأعضاء البشرية؟
سلطنا الضوء عليها بشكل بسيط بما أنها مدخل الأحداث، لأنني أجسد شخصية طبيب يتاجر في الأعضاء البشرية، وانطلاقاً من هذه التجارة تدور أحداث الفيلم.
ما تعليقك على انتقادات البعض لمشاهد الأكشن ووصفها بغير المنطقية؟
لا أتفق مع أصحاب هذه الانتقادات، لأن كل المشاهد كانت منطقية ولها أسبابها، وأذكر أن واقعة ضربي بخشبة تحمل مسماراً في منخاري ليست مميتة، لأنها تصيب صاحبها بإغماءة مؤقتة ليس أكثر، ودعنا لا نغفل تعاطيه لجرعات من المخدرات التي تفقده الشعور بأي إصابة، كما أننا استعنا بآراء أطباء لسؤالهم عن شكل الجروح حال حدوث إصابات معينة وما شابه.
ما دلالة وضع رمز الحب الخاص بلغة الصم والبكم عللا أفيش الفيلم رغم عنف أحداثه؟
صراع "نصر" و"أمنية" الذي جسد دوريهما أحمد داود وأمينة خليل من أجل البقاء أحياء سببه حبهما لبعضهما البعض، ولذلك شكل هذا الحب دافعا لهما نحو القضاء على الطبيب الذي يسعى للخلاص منهما.
ما رأيك في عرض فيلمك بتقنية "4DX" لأول مرة في مصر؟
سعيد جداً بتلك التقنية التي تجعل المشاهد في قلب الأحداث، وسعادتي تضاعفت لكون الفيلم أول فيلم مصري يستخدم هذه التقنية.
هل سنراك في دراما رمضان المقبل؟
لا، فقد تلقيت عرضاً بمسلسل واعتذرت عنه، وأرى أن الدراما المصرية تمر بمرحلة انتقالية، ولذلك أفضل الانتظار لحين اتضاح الرؤية كاملة، ولكني حالياً مشغول بمتابعة ردود الفعل عن الفيلم، سواء داخل مصر أو خارجها.