متابعات: نظم "التجمع الديمقراطي" الفلسطيني، مسيرتين في الضفة الغربية وقطاع غزة، اليوم السبت، رفضًا "لصفقة القرن" و"التطبيع"، والضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاقيات المصالحة.
وتعد الفعاليات الأولى من نوعها لـ"التجمع الديمقراطي" الذي يضم قوى اليسار الفلسطيني، حيث انطلقت المسيرة الجماهيرية من منتزه البلدية باتجاه شارع فلسطين وسط مدينة غزة، بالتزامن مع مسيرة مماثلة في رام الله.
من جانبه، قال عضو لجنة مركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، محمد الغول: "إن التجمع اليوم يطلق دعوة للتحلل من كل الالتزامات مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعوة طرفي الانقسام من اجل تطبيق اتفاقيات المصالحة خاصة التي وقعت في القاهرة وبيروت"، مشددًا على أن المسيرة هي بداية الخطوات من أجل العمل على كل الساحتين من أجل الضغط على أطراف الانقسام لإنهاء الأقسام الفلسطيني.
في الشأن نفسه، شدد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب، وليد العوض، على ضرورة الضغط على طرفي الانقسام لتنفيذ اتفاقيات المصالحة كل بما يخصه وكل بالمعيار الذي يتحمله.
وقال العوض: "التجمع الديمقراطي الفلسطيني الذي يضم قوى اليسار يطلق صرخته الأولى بهذا الفعل الجماهيري بالدعوة لإنهاء الانقسام وتطبيق كافة اتفاقيات المصالحة أو الذهاب لصناديق الاقتراع".
وشدد العوض أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يواجه صفقة القرن ولا يمكن أن يواجه التطبيع دون انتهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية.