القدس المحتلة: حملت نقابة الصحفيين الفلسطينيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة الصحفيين، نتيجة استمرار جرائمها المتعمدة بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وجددت النقابة دعوتها للاتحاد الدولي للصحفيين واتحاد الصحفيين العرب والمنظمات الحقوقية والأممية للعمل من أجل توفير الحماية الدولية للصحفيين أثناء تغطيتهم لاعتداءات جنود الاحتلال على المواطنين الأبرياء، مؤكدة أن الاحتلال بات ينتهج سياسة مفضوحة في الاعتداء على الصحفيين بهدف تحقيق إصابات مميتة، ما يستدعي ضرورة التدخل العاجل لوقف هذه الجرائم.
وأكدت النقابة في بيان لها أن الصحفي حسني صلاح، أصيب بجراح خلال تغطيته لمسيرة العودة شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة ، فيما احتجز جنود الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في قرية راي كركر قضاء رام الله اثناء توجهم لتغطية مسيرة جبل الريسان .
وأوضحت أن الصحفي حسني صلاح 26 سنة اصيب بقنبلة غاز اطلقها جنود الاحتلال بشكل متعمد اتجاهه ما ادى الى اصابته بالوجه ، حيث وصفت حالته بالمتوسطة ، ونقل الى مستشفى الاقصى لتلقي العلاج كما اصيب المصور الصحفي حسين كرسوع نتيجة اطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز اتجاه المواطنين شرق غزة .
وفي رام الله أكد الصحفي أسيد صبيح، من تلفزيون فلسطين انه تم احتجاز طاقم تلفزيون فلسطين وسارة البث مدة ساعتين في قرية راي كركر اثناء توجهها لتغطية مسيرة جبل الريسان غرب رام الله موضحا انه احتجز مع المصور محمد العاروري والسائق ايمن تركي، وذلك بهدف منعهم من الوصول في الوقت المناسب لتغطية المسيرة .