أكد القيادي سمير المشهراوي، أن الظروف المحيطة بنا وبقضيتنا الفلسطينية تتطلب منا كفلسطينيين أن نتسلح بالوحدة الوطنية.
وتابع القيادي البارز في تحليل له نشره عبر صفحته على موقع "الفيس بوك"، "الأحداث المتسارعة منذ محاولة اغتيال رئيس الحكومة رامي الحمد الله تنذر بكارثة وطنية ستطيح بكل أحلام أبناء شعبنا الفلسطيني بإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة".
وقال، إن "أكثر المستفيدين من الانقسام الفلسطيني هم الاحتلال وأعوانه الذين تمكنوا من زرع طريق المصالحة بالألغام التي انفجرت في وجه أحلام شعبنا".
ودعا جميع الأطراف الفلسطينية الآن إلى عدم التعجل في إتخاذ قرارات قد نندم عليها جميعا، لن تأخذنا إلى تحقيق المصالحة ولكن إلى طريق مسدود سيحاول كل المتآمرين على قضيتنا العادلة النفاذ منه لتحقيق أغراضهم في تقويض مشروعنا الوطني وخلق أذرع تابعة لهم في المنطقة.
وطالب الكل الفلسطيني أن يعي ضرورة تحقيق المصالحة وعدم المماطلة في هذا الاستحقاق الوطني لأن بقاء الانقسام سيظل خنجر في ظهر مشروعنا الوطني ولن نستطيع مقاومة ما يسمى "بصفقة القرن" التي اتضحت معالمها الجلية أنها تعتمد على الانقسام الفلسطيني لتنفيذها، داعياً حركة حماس تذليل الصعاب والتعاون مع الحكومة لتمكينها من أداء مهامها في قطاع غزة و على السلطة في رام الله عدم خلق الذرائع للتهرب من تحمل مسؤولياتها، والانطلاق في خطواتها وقراراتها وفق مبدأ الشراكة مع الجميع وإنهاء العقوبات التي أنهكت أبناء شعبنا المنهك أصلا في قطاع غزة والتي ستبقى وصمة عار في جبين كل من ساهم بها.
وختم القيادي المشهراوي، "إننا الأن على مفترق طرق فإما أن ننحاز لمشروعنا الوطني ونقدم التنازلات الكاملة من أجله أو ننحاز لمصالحنا و نبقى كما نحن نشاهد إنهيار حلم الشهداء بوطن الشرفاء".