واشنطن: قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، نيد برايس، أن الحكومة الأمريكية لا تدعم اللجنة المنبثقة عن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المختصة بالتحقيق في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان الفلسطيني بسبب انحيازها المستمر ضد إسرائيل والاستفراد بها.
وقال برايس، إننا" ندافع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم ، ولكن في هذه الحالة ، نحن نعارض لجنة التحقيق المفتوحة والمتحيزة التي تستهدف إسرائيل وإسرائيل فقط".
وأضاف، " لقد أوضحنا ذلك عند إصدار تقرير لجنة التحقيق في وقت سابق من هذا العام؛ لقد أوضحنا ذلك عند إنشاء اللجنة العام الماضي أيضًا".
وتابع برايس، "إننا نتعامل مع الوضع في إسرائيل وغزة بتركيز واضح يتمثل في خفض التصعيد وتقديم المعونات الإنسانية، خاصة لأولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها في غزة، ونحن ملتزمون بالعمل مع الأعضاء الآخرين في المجتمع الدولي على المدى الطويل لتهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام".
وأكد برايس على موقف حكومته قائلا "إننا سندعم الإجراءات في الأمم المتحدة التي تعزز السلام والاستقرار، كانت مشكلتنا أن لجنة التحقيق لا تفعل ذلك".
وأضاف برايس، "إنني أعتقد أن كل من في هذه القاعة يعلم أن لجنة حقوق الإنسان نادرًا ما أوفت بهذا التعهد؛ أحد أسباب عودتنا إلى اللجنة هو بذل كل ما في وسعنا لاستخدام نفوذنا مع حلفائنا وشركائنا للتأكد من أن أجندتها مناسبة ، للتأكد من أن جهودها غير منحازة ولا تتأثر بالسياسة"
هذا وأيدت أكثر من 50 منظمة حقوقية حول العالم لجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عن مجلس الإنسان في الأمم المتحدة للنظر في الانتهاكات الإسرائيلية، وانتقادهم اللاذع لإسرائيل وللولايات المتحدة.