نابلس: أعلن عدد من كوادر حركة الشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح بنابلس، استقالاتهم من حركة فتح ورفضهم لاعتداءات أمن الجامعة على الطلبة، وتكرار قمعهم والاعتداء عليهم بالضرب الوحشي ورش غاز الفلفل.
وقال أحد كوادر الشبيبة في النجاح وحركة فتح من بلدة بيتا أيوب سعد، إنه تنحى بشكل كامل عن أي مسؤولية تنظيمية داخل أروقة الجامعة، رفضًا لما حصل من اعتداءات على الطلبة.
وأضاف سعد، "أنا المواطن والطالب في جامعة النجاح الوطنية، أيوب سعد ابن حركة فتح، أعلن أمام الجميع أني في حلٍّ من كل ما تمثله اللجنة المركزية الحالية لحركة فتح والرئيس محمود عباس وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة النجاح".
وتابع سعد، "أعلن التنحي الكامل عن أي مسؤولية تقع على عاتقي داخل أروقة الجامعة كابن لحركة فتح، وسأبقى في موقفي هذا حتى تنبثق قيادة ثورية جديدة تعيد للحركة أمجادها وثوريتها وروحها".
بدوره قال أحد كوادر الشبيبة الفتحاوية في جامعة النجاح الطالب محمود دريدي، "ولاد فتح والشبيبة مالكم ساكتين، عربدة وضرب وإهانات، أنا ما بشرفني أدرس بهيك جامعة".
فيما ذكر والد أحد الطلبة من كوادر الشبيبة مسلمة ثابت، إن نجله فاجأه باتصال كان فيه خائفا ومتوترا وبدأ الحديث بصوت عال وبعصبية، "زعران طخوا علينا أمام الجامعة، رصاص بكل اتجاه وبدون تمييز، موضحاً أنه حاول تهدئة نجله الذي كان يهدد ويتوعد بالاستقالة من الشبيبة.
ولاقى اعتداء أمن جامعة النجاح على طلبة الجامعة خلال وقفة للحراك الطلابي في الحرم الجامعي، اليوم الثلاثاء، استنكارًا فصائليًا واسعًا، ومطالبة بوقف حالة العربدة والفلتان.